logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:56:14 GMT

صفعة فرنسية لإسرائيل هل تكرّ سبحة الاعتراف بفلسطين؟ فلسطين خضر خروبي السبت 26 تموز 2025 وصفت حركة «حماس»، المبادرة الف

 صفعة فرنسية لإسرائيل هل تكرّ سبحة الاعتراف بفلسطين؟   فلسطين  خضر خروبي  السبت 26 تموز 2025  وصفت ح
2025-07-26 08:12:28
صفعة فرنسية لإسرائيل: هل تكرّ سبحة الاعتراف بفلسطين؟

فلسطين
خضر خروبي
السبت 26 تموز 2025

وصفت حركة «حماس»، المبادرة الفرنسية بـ«الخطوة الإيجابية في الاتّجاه الصحيح نحو تحقيق العدالة لشعبنا الفلسطيني المظلوم» (أ ف ب)

بعد أشهر من الإدانات الفرنسية اللفظية لسلوكيات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، على وقع استمرار الحرب في قطاع غزة، وتفاقم الوضع الإنساني هناك، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، نيّة بلاده الاعتراف بـ«دولة فلسطينية» أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول المقبل، لتصبح فرنسا أول قوّة غربية كبرى تبادر إلى هكذا إعلان.

وعبر منصة «إكس»، نشر ماكرون نصّ رسالة بعث بها إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، جاء فيها: «وفاءً لالتزامها التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قرّرت فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين»، مؤكّداً «الحاجة المُلحّة إلى إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين»، مع تشديده على أهمية «الوقف الفوري لإطلاق النار»، و«وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة»، إضافة إلى تكراره مطالبة حركة «حماس» بـ«إطلاق سراح جميع الرهائن، والموافقة على نزع سلاحها».

واعتبر ماكرون أنّ قيام دولة فلسطينية يقتضي ضمان أن تكون «منزوعة السلاح»، و«اعترافها الكامل بإسرائيل»، مشيراً إلى أنّ «لا بديل عن ذلك، لكونه يسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط». وعطفاً على تعهّده بـ«استنفار طاقات فرنسا من أجل تنفيذ حلّ الدولتين في أسرع وقت ممكن»، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، وثنائه على «شجاعة» الرئيس الفلسطيني، توجّه ماكرون إلى الأخير، بالقول: «يشرّفني، في هذا الإطار، ونظراً إلى الالتزامات التي قطعتموها، أن أؤكّد لكم أنّ فرنسا ستعترف اعترافاً كاملاً بدولة فلسطين عند ذهابي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول المقبل».

وتجدر الإشارة إلى أنّ واشنطن كانت أجهضت مساعي باريس إلى عقد مؤتمر دولي في مقرّ الجمعية العامة في نيويورك، كانت تنوي تنظيمه، بالتعاون مع السعودية، وبمشاركة 15 دولة، في حزيران الماضي، بغرض وضع معايير خارطة طريق لقيام «دولة فلسطينية»، تراعي الهواجس الأمنية الإسرائيلية، وهو أمر استعاضت عنه لاحقاً بمؤتمر جديد تنوي عقده على مستوى وزاري يومَي 28 و29 من الشهر الجاري.

وبعد ساعات على إعلان ماكرون، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، أمس، إنّ «اعتراف فرنسا بدولة فلسطين لا يكافئ حماس، كما يقول منتقدو القرار، بل يؤكّد أنّ الحركة الفلسطينية على خطأ». وذكّر، عبر منصة «إكس»، بأنّ «حماس لطالما رفضت حلّ الدولتين»، موضحاً أنّ «فرنسا، وعبر اعترافها بفلسطين، إنّما تريد القول إنّ هذه الحركة الإرهابية على خطأ، وإنّ معسكر السلام على صواب في وجه معسكر الحرب».

ترحيب عربي وفلسطيني وانقسام أوروبي
وفي ظلّ مواقف عربية مرحّبة بالمبادرة الفرنسية، عبّرت عنها دول عدّة، من بينها الأردن، والسعودية، وقطر، والكويت، وصفت حركة «حماس»، المبادرة بـ«الخطوة الإيجابية في الاتّجاه الصحيح نحو تحقيق العدالة لشعبنا الفلسطيني المظلوم ودعم حقّه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلّة على جميع أراضيه المحتلة»، داعية، في بيان، جميع دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية، إلى أن «تحذو حذو فرنسا». من جهته، أشاد نائب رئيس السلطة، حسين الشيخ، بما طرحه الرئيس الفرنسي، لافتاً إلى أنّ تلك الطروحات «تُجسّد التزام فرنسا بالقانون الدولي ودعمها حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة».

وفي ذات الاتجاه، نحت أكثر من عاصمة أوروبية، وفي طليعتها مدريد، التي قال رئيس وزرائها بيدرو سانشيز، المعروف بمعارضته الشديدة للعدوان على غزة، وتأييده قيام دولة فلسطينية: «معاً، يتعيّن علينا حماية ما يحاول (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو تدميره. حلّ الدولتين هو الحلّ الوحيد». كذلك، ثمّن وزير خارجية إيرلندا، سيمون هاريس، نيّة فرنسا الاعتراف بـ«دولة فلسطينية»، بوصفها «خطوة مهمّة في تحقيق حلّ الدولتين»، معرباً عن تأييد بلاده الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

رأت الحكومة الألمانية أنّ الاعتراف بكيان سياسي فلسطيني في الوقت الحالي سيشكّل «إشارة سيّئة»

وفي حين شدّد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، على ضرورة أن تقترن الخطوة الفرنسية، بـ«اعتراف الدولة لفلسطينية (العتيدة) بإسرائيل»، مضيفاً إنّ غياب ذلك الاعتراف «يعني استحالة حلّ المشكلة»، رأت الحكومة الألمانية أنّ الاعتراف بكيان سياسي فلسطيني في الوقت الحالي سيشكّل «إشارة سيّئة»، موضحة أنها لن تقدم على خطوة مماثلة على المدى القريب، بالنظر إلى أنّ أولويّتها تنحصر حالياً بتحقيق «تقدّم طال انتظاره نحو حلّ الدولتين»، ومراعاة «أمن إسرائيل الذي يحتلّ أهميّة بالغة».

ولعلّ الموقف الأكثر ضبابية، جاء من لندن، في ظلّ أنباء عن تردّد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في الوفاء بوعده بالاعتراف بـ«دولة فلسطينية»، خلافاً للعديد من الوزراء المؤيّدين للخطوة. وفي هذا الصدد، أوردت صحيفة «فايننشال تايمز» تصريحات لوزير في الحكومة البريطانية، رجّح فيها «أن نسير على خطى فرنسا، ونعترف بدولة فلسطينية». ونقلت عن برلماني من «حزب العمال» الحاكم في المملكة المتحدة، تأكيده أنّ «أغلبية كتلتنا البرلمانية تدعم الاعتراف بدولة فلسطينية، بتأييد من وزير الخارجية».

في المقابل، كشفت وكالة «بلومبرغ»، نقلاً عن مصادر مطّلعة، أنّ وزراء بريطانيين، ومن بينهم وزراء الصحة والعدل والثقافة، عبّروا عن استيائهم من رفض ستارمر الوفاء بوعده بدعم نشوء «دولة فلسطينية ذات سيادة»، مشيرة إلى ضغوط فرنسية يتعرّض لها رئيس الوزراء البريطاني للّحاق بمبادرة ماكرون.

تنديد إسرائيلي - أميركي
طبعاً، لم يكن مستغرباً أن تخرج مواقف إسرائيلية وأميركية مندّدة بمبادرة باريس. فقد ذهب نتنياهو إلى حدّ القول إنّ الخطوة الفرنسية المرتقبة «تكافئ الإرهاب وتنذر بخلق وكيل إيراني آخر»، زاعماً أنّ «قيام دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منصّة إطلاق لإبادة إسرائيل، وليس للعيش بسلام إلى جانبها». بدوره، تعامل وزير أمن الاحتلال، يسرائيل كاتس، مع الخطوة بوصفها «عاراً»، و«استسلاماً للإرهاب»، لما تحمله من «تهديد لأمن إسرائيل».

وضمن جوقة الردود الإسرائيلية، حذّر وزير الخارجية جدعون ساعر، من أنّ أيّ «دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس»، فيما علّق وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، على المقترح بالتأكيد أنّه قد «أعطى إسرائيل دافعاً إضافياً لضمّ الضفة الغربية المحتلة»، و«وضع حدّ نهائي للوهم الخطير المتمثّل في دولة فلسطينية إرهابية».

على المنوال نفسه، لفت وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى أنّ بلاده «ترفض بشدّة خطّة (ماكرون) للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة»، منبّهاً، عبر «إكس»، إلى أنّ «هذا القرار المتهوّر لا يخدم سوى دعاية حماس ويعوّق السلام، بما يحمله من صفعة على وجه ضحايا السابع من أكتوبر». أمّا ترامب، فقد استهزأ بالتصريحات الصادرة عن نظيره الفرنسي حول فلسطين، مشدّداً على أنّ «هذا التصريح لا وزن له».

ماذا في الدلالات؟
وعن خلفيات ومدلولات المبادرة الفرنسية، أشارت «القناة الـ12» العبريّة، إلى أنّ «اعتراف باريس بدولة فلسطينية، يُعدّ في جوهره، خطوة رمزية»، مستدركة بأنّ الأمر قد يترتّب عليه «زيادة الضغط الديبلوماسي على إسرائيل لحثّها على القبول بدولة فلسطينية». وحذّرت القناة من أنّ المبادرة «قد ترمز إلى اقتراب التسونامي السياسي الذي تحاول إسرائيل كبحه»، مؤكّدة أنّ «إعلان ماكرون يُعدّ ضربة ديبلوماسية موجعة لتل أبيب، التي تعاني على الساحة الدولية من اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية».

وبحسب محلّلين فرنسيين، فإنّ كلام ماكرون يحمل دلالات على أمرَين أساسيَّين، أولهما يتعلّق بقناعة الأخير بأنّ «الوقت حان للتحرّك، واتّخاذ إجراءات عاجلة في شأن التدهور الجديد للأزمة الإنسانية في غزة»، وثانيهما يتمحور حول تبلور «حالة من الإحباط» لدى الرئيس الفرنسي، من نهج حلفائه الدوليين، في إشارة إلى عدم جدّية تل أبيب وواشنطن باقتراح حلّ جدّي للقضية الفلسطينية، وتهميشهما الدور الأوروبي على هذا الصعيد. فمن منظور هؤلاء، فإنّ ماكرون يأمل في أن تسهم خطوته إلى توليد ضغوط على حلفاء باريس الدوليين والإقليميين ليُحذوا حذوها على المسار الفلسطيني - الإسرائيلي، وأن يكون لها «تأثير الدومينو» عليهم، بخاصة الغربيين منهم.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
سعيد محمد _الاخبار ما بعد إدانة لوبن: اليمين يرفع لواء المظلومية
برّاك في زيارته الثالثة: نفّذوا المطلوب ولا ضمانات الأخبار الثلاثاء 22 تموز 2025 «كانَ صارماً جداً»، هذا ما خرج به بعض
تركيا تجهّز ورقة مضادّة تحفظ نفوذها إسرائيل للشرع: هذا هو «الاتفاق»... فوقّعه!
تعقّد حسابات إسرائيل: الرهان على «سايغون» إيرانية يتبدّد
إلـغـاء كـل مـا سـبـق!
الإيرانيون يستذكرون الســ..ـيـ.ـد نـ.صـ.ر الـلـ.ـه وصفيّه الهاشمي: إنا على الـ.ـعـ.ـهد يا سيدَي المـ..ـقاومة
التحليل السياسي لعملية ضبط خلية التجسس
استراتيجيات إيران لمواجهة التهديدات الأمريكية مزيج من الردود الاقتصادية، السياسية، العسكرية، والإعلامية
جعجع «أنهى» حزب الله ويستعدّ لـ«القضاء» على بري!
أي قطبة مخفية أقنعت إسرائيل بالاتفاق؟
الاخبار :الحرب على المقاومة مخطّط مرسوم مسبقاً
مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية تعبير عن الكرامة ودعماً لفلسطين من قلب اليمن
جـلـسـة الـحـكـومـة تـسـتـنـفـر الـثـنـائـي: رعـد فـي بـعـبـدا بـعـد لـقـاء بـري
لبنان في مهَب الريح إذ لَم يتدخل القضاء بعد التمادي على الرموز المقاومة الشيعة
مجالس التحكيم: خشبة خلاص أم غطاء لانتهاكات المدارس؟
نقاش على ضفاف رؤية الأمن الوطني
حسابات الحرب ولعبة الوقت
هوّة مستمرّة بين القول والفعل: الكلمة الأخيرة... ليست لأوروبا
اليوم عهدٌ جديدٌ وبدايةٌ جديدة..... كأنه ميلادٌ مبارك أو حلمٌ جميل ....
قطر ممنوعة من التدخل الأخبار السبت 9 آب 2025 منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، ثم اختيار نواف سلام لتشكيل ا
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث